دائرة الإعلام الأجنبي في المكتب الإعلامي الحكومي تعقد ورشة عمل تطويرية خاصة بمواقع التواصل الاجتماعي
عقدت دائرة الإعلام الأجنبي في المكتب الإعلامي الحكومي، ورشة عمل تطويرية خاصة بمواقع التواصل الاجتماعي، ودورها في وصول الرواية الفلسطينية للعالم.
حضر الورشة كلاً من، مستشار المكتب الإعلامي الحكومي د. تيسير محيسن وطاقم العمل في دائرة الإعلام الأجنبي، مع المدرب والاستشاري في الإعلام الاجتماعي سائد حسونة.
بدوره رحب محيسن بضيف اللقاء والذي اعتبر حضوره هو بمثابة إضافةٍ نوعيةٍ؛ لتطوير العمل في جانب الإعلام الأجنبي على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحسين آلية نسب الوصول للجمهور المستهدف.
وأكد محيسن على أهمية تطوير الإعلام الأجنبي لما له من دورٍ هام وفاعل في رفع شأن القضية الفلسطينية أمام المجتمع الدولي في ظل الهجوم على الرواية الفلسطينية وأهمية التكنولوجيا في تصدير الرواية الفلسطينية.
من جانبه شدد حسونة على دور مواقع التواصل الاجتماعي في زيادة الوعي العالمي حول القضية الفلسطينية؛ مما أدى إلى تضامن عدد كبير من النّخب والمشاهير العالميين مع حقوق الشعب الفلسطيني في الأعوام الأخيرة.
وأشاد بأداء “المكتب الإعلامي الحكومي” وتركيزه على تطوير دائرة الإعلام الأجنبي، مشيراً إلى أن المؤسسات المحلية تكتفي فقط بحملات المناصرة.
وناقشت الورشة سياسات التضييق التي تمارسها مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها “فيسبوك”، التي تحجب بصورةٍ مستمرة الصفحات الداعمة للقضية الفلسطينية، لحجب الوصول للجمهور المستهدف، وآلية التعامل مع هذه المواقع لمنع الحجب والتقييد والحذف الى جانب موضوعات فنية أخرى متعلقة بتطوير العمل.