مختص يدعو لتبني قضية الأسرى من خلال منصات التواصل الاجتماعي
تتواصل حملات الدعم و المساندة لقضية الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم التاسع على التوالي.
على مستوى التضامن الاجتماعي أكد المختص بالإعلام الاجتماعي، سائد حسونة أن حملات التضامن الإعلامية مع الأسرى والأسيرات المضربين عن الطعام تأتي في سياق دعم صمود الأسرى و مطالبهم العادلة.
و قال حسونة في تصريح له: “نؤازر وبقوة الأسرى المضربين عن الطعام، والذي يدخل التسعة أيام، ونثمن دور المقاومة الفلسطينية التي تواصل نضالها لتحرير الأسرى، وتخلصيهم من آلة القتل “الإسرائيلية”.
و أشار الى أن محتوى الحملات الإعلامية يظهر بشاعة الاحتلال في إجراءاته القمعية ضد الأسرى وبطولات الأسرى واستبسالهم في مواجهة تلك الإجراءات بأمعائهم الخاوية.
و أكد أن هدف الحملات الإعلامية هو إظهار مماطلة الاحتلال في الاستجابة لمطالب الأسرى بإنهاء الإجراءات القمعية التي فرضت عقب عملية “انتزاع الحرية” من سجن جلبوع.
و طالب المختص حسونة كل مؤثر يمتلك عدد كبير من المتابعين تبني قضية الأسرى المضربين عن الطعام عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً أنه لا يوجد قضية تستحق فوق هذه القضية الإنسانية.
و أوضح حسونة بأنه يمكن تجاوز التقييد وحذف المحتوى المتعلق بقضية الأسرى، من خلال تكثيف النشر وتبني أهداف اضرابهم عن الطعام بالشكل الإنساني الذي يتعرض بانتهاك دائم من قبل قوات الاحتلال.
و يخوض الأسرى في سجون الاحتلال اضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجاً على انتهاكات الاحتلال و رفضاً للإجراءات القمعية التي طالتهم، و خصوصا أسرى الجهاد الإسلامي خلال الأسابيع الماضية، و التي أعقبت عملية نفق الحرية التي نجح خلالها ستة أسرى من انتزاع حريتهم من سجن جلبوع.
- المصدر: وكالة فلسطين اليوم الإخبارية