مختصون: المنصات الرقمية سجلت حضورًا قويًا في التفاعل والتضامن مع قضية القدس ورفض العدوان على غزة
أوصتْ ندوة إلكترونية متخصصة نظمها اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية مكتب فلسطين، يوم الثلاثاء 8 يونيو 2021، حول (دور الإعلام الاجتماعي خلال العدوان على غزة)، بضرورة تعزيز حضور الوسائل الرقمية التي شهدت على مدار العدوان “الإسرائيلي” الأخير على غزة تفاعلاً فلسطينيًا عربيًا عالميًا لم يسبق له مثيل في التضامن مع القضية الفلسطينية، وأحداث العدوان.
وأوضحت الندوة، التي شارك فيها نخبة من المتخصصين في الإعلام الرقمي، أن المنصات الرقمية بكافة أشكالها سجلت حضورًا قويًا في التفاعل والتضامن مع قضية القدس ورفض العدوان على القطاع، إضافةً إلى فضح جرائم الاحتلال التي ارتكبها ضد المدنيين والمنازل والأبراج السكنية، رغم محاربة تلك المنصات للمحتوى الفلسطيني.
وأشارت إلى أن مستخدمي مواقع التواصل نجحوُا في التحايل على الخوارزميات التي تحد من انتشار المحتوى الفلسطيني وصولاً إلى حجبه وإغلاق الصفحات وذلك بتحريضٍ من قادة العدو، وأثبتوا الحق الفلسطيني.
ودعا المتخصصون في مداخلاتهم، إلى ضرورة إدخال مساقات تعليمية عن الإعلامية الرقمية في المناهج الدراسية للطلبة في المدارس والجامعات، لزيادة التوعية والتدريب على كيفية استخدام المنصات الرقمية في مناصرة القضية، على أسس علمية واضحة.
وخلصت الحلقة الحوارية الدولية إلى التوصيات التالية:
- حث المستوى الرسمي الفلسطيني على التواصل مع وسائل المنصات الرقمية.
- ضرورة العمل بشكلٍ منظم والابتعاد عن العمل العشوائي في أيَ موجة مقبلة بحيث تكون أكثر فعالية نحو كسب المزيد من المتضامنين وفضح جرائم الاحتلال.
- دعم الحاجة الماسة للتوعية وتدريب الصحفيين والمواطنين في كيفية التعامل مع مواقع التواصل في نشر المحتوى.
- إجراء دراسات علمية محكمة لقياس مدى فعالية النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي.
- التركيز على أنسنة القضايا والتنوع في نشر المحتوى بحيث يشمل “الانفو جرافيك”، والفيديو والصور وغيره.
- التركيز على خاصية “البث المباشر” في نقل الصورة الحية إلى العالم وفضح الانتهاكات الإسرائيلية.
- الحفاظ على الهوية الفلسطينية على الحالة الرقمية في إطار مواجهة الرواية الإسرائيلية، وتقديم رواية الكيان على أنه معادٍ وضد الإنسانية.
- صناعة الموجة وكيفية الاستفادة منها عند الحاجة لأجل فلسطين.
- الداخل المحتل تحرك في ظروف استثنائية مستثمراً منصات التواصل الاجتماعي للانخراط جغرافياً مع كامل مساحة فلسطين.
- الحراك الأخير على السوشيال ميديا أعاد موضعة القضية الفلسطينية في مكانها بين كل دول العالم.
- العمل على خلق جسم صحفي خاص بالإعلام الرقمي يهدف إلى ترتيب العمل وفق معايير واضحة تتجاوز الحظر الرقمي إلى حد ما.
- العمل على تفعيل الدور القانوني في مواجهة الحظر الرقمي الخاص بالمحتوى الفلسطيني.
- التركيز على الحملات الإعلامية والعمل على توثيق الانتهاكات لرفع دعاوى ضد الشركات التي تحارب المحتوى الفلسطيني.
- التفكير في الخطوة القادمة ما بعد التصعيد الأخير على فلسطين وكيفية البناء والمراكمة على هذا الإنجاز الرقمي.
- دعوة لوزارة التربية والتعليم لضرورة إدراج اختصاص (التربية الإعلامية الرقمية) في المناهج الدراسية، ليعرف الطالب كيف يصنع المحتوى وكيف يوجهه للجمهور وأهمية ذلك.
- تشخيص الأحداث واستخلاص العبر واستثمارها للتعامل معها والاستفادة من التجربة لاحقاً.
وأدار الحلقة الحوارية الأستاذ سائد حسونة المختص في الإعلام الاجتماعي، مع نخبة المختصين والخبراء في الإعلام الاجتماعي:
- أ. علي أحمد – لبنان، طالب دكتوراه وباحث في علوم الاعلام والاتصال الرقمي.
- أ. خالد صافي – تركيا، مختص واستشاري الإعلام الاجتماعي.
- د. محسن الإفرنجي – إسبانيا، رئيس تحرير شبكة “أنسنة” للإعلام الإنساني.
- أ. محمود عباس – السويد، رسام كاريكاتير فلسطيني.
- الصحفي صالح المصري – فلسطين – غزة، منسق لجنة دعم الصحفيين – مكتب فلسطين
- أ. إياد الرفاعي- فلسطين – رام الله، مدير مركز صدى سوشال للإعلام الاجتماعي.
- أ. أسيل أبو فردة، إعلامية وطالبة دراسات عليا في العلاقات العامة المعاصرة.
- د. ضحى سعد – العراق، أكاديمية وإعلامية، شبكة الإعلام العراقي
- أ. شيماء حمدي – مصر، رئيس تحرير موقع نقابة ميتر وعضو لجنة الحريات في نقابة الصحفيين المصرية.
- أ. عائشة حجار – فلسطين – أم الفحم، طالبة دكتوراه في الإعلام الحديث.
يمكنكم متابعة الندوة الالكترونية من خلال مشاهدة الفيديو التالي: