أهمية تقرير هيومن رايتس الذي يؤكد قمع فيسبوك للمحتوى الفلسطيني
قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إن “فيسبوك” و”إنستغرام” أزالا محتوى حمله فلسطينيون بما في ذلك تجاوزات ارتكبت خلال المواجهة العسكرية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة هذا العام.
وعبر الفلسطينيون علنا عن شكاوى من الرقابة التي فرضت على الشبكات الاجتماعية في مايو الماضي، عندما أدت صدامات في القدس الشرقية المحتلة على خلفية محاولات طرد مقدسيين إلى تصعيد انتهى إلى مواجهة عسكرية دامية بين إسرائيل وقطاع غزة من حيث أطلقت صواريخ ردت عليها إسرائيل بغارات جوية.
ووصفت ديبورا براون، كبيرة باحثي الحقوق الرقمية لدى “هيومن رايتس ووتش” في بيان “الإجراءات التي نفذتها “فيسبوك” بأنها “رقابة”. وقالت في بيان: “قامت فيسبوك بقمع المحتوى الذي ينشره الفلسطينيون ومؤيدوهم وهم يتحدثون علنا عن قضايا حقوق الإنسان في إسرائيل وفلسطين”.
وحثت المنظمة ومقرها في الولايات المتحدة “فيسبوك” على إجراء “تحقيق مستقل بشان تخفيف المحتوى فيما يتعلق بإسرائيل وفلسطين، لا سيما فيما يتعلق بأي تحيز أو تمييز في سياساتها أو إنفاذها أو أنظمتها”.
واستشهدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” بثلاثة أمثلة أزال فيها “إنستغرام” المنشورات لاحتوائها على “خطاب أو رموز تحض على الكراهية”، لكن أعيد نشرها لاحقا بعد تقديم شكاوى.
وقالت المنظمة إن هذا “يشير إلى وجود عيب في آليات الكشف أو الإبلاغ لدى انستغرام”.
المصدر: “أ ف ب”