حملات إعلامية

إعلاميون ونشطاء يغرودن ضد مخططات المستوطنين تجاه الأقصى في “عيد الفصح اليهودي”

أطلق إعلاميون و نشطاء فلسطينيون وعرب، اليوم السبت، حملة على وسائل التواصل الاجتماعي، لتسليط الضوء على الانتهاكات التي تهدد المسجد الأقصى المبارك خلال ما يُسمّى عيد الفصح اليهودي.

ودعا النشطاء أحرار العالم إلى التفاعل والغضب ونصرة المسجد الأقصى المبارك من انتهاكات المستوطنين فيما يُسمّى عيد الفصح اليهودي عبر التغريد على الوسوم #عدوان_الفصح و #الأقصى_يستغيث.

وتنطلق دعوات التدوين والتغريد تزامنًا مع بدء ما يُسمّى “عيد الفصح اليهودي” والذي تحوّله الجماعات الصهيونية إلى موسمٍ لاقتحام المسجد الأقصى وتدنيسه وتنفيذ مخططاتهم الحاقدة بحقه.

ويتهدد المسجد الأقصى المبارك خطر كبير ومتزايد خلال الفترة المقبلة، إذ نشرت منظمات “الهيكل” المتطرفة برنامج اقتحامات المسجد خلال “عيد الفصح” العبري، بمشاركة “حاخامات” وشخصيات مسؤولة فيها.

ويتضمن جدول اقتحامات المسجد الأقصى خلال ما يُسمّى “عيد الفصح اليهودي” خمس جولات على مدار أربعة أيام، من الإثنين 14 أبريل 2025 وحتى الخميس 17 أبريل 2025.

وتستعد منظمات الهيكل المتطرفة لتنظيم اقتحامات كبيرة للمسجد الأقصى خلال ما يُسمّى “عيد الفصح اليهودي”، مع التركيز على إدخال طقوس دينية تلمودية تحت رعاية حاخامين وأفراد قياديين في هذه الجماعات.

ويعد الهدف من هذه الاقتحامات هو زيادة أعداد المقتحمين وتحفيزهم على أداء الطقوس التوراتية في المسجد الأقصى، في خطوة تهدف إلى تهويد المكان وتغيير هويته، وتحويله إلى مركز للعبادة التوراتية.

زر الذهاب إلى الأعلى