بالصور حلقة نقاش توصي باستثمار تطبيقات الذكاء الاصطناعي لصناعة محتوى رقمي “فعال”
نظمها مركز الاتحاد للتدريب الإعلامي
أوصى مختصون اليوم الاثنين 23/1/2023، بضرورة الاستخدام الفعال والسليم لتطبيقات الذكاء الاصطناعي لإنشاء وانتاج محتوى رقمي يصنع من الأجيال القادمة القدرة على المعرفة وثباتها في الجوانب الايجابية.
ودعا المختصون، وسائل الإعلام المحلية والعربية، لاستثمار تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام وتوصيل المعلومة للمتابعين، لمواكبة التطور التكنولوجي الهائل في ثورة المعلومات والاتصال والتواصل.
جاء ذلك، خلال حلقة النقاش بعنوان: “كيف تساهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين إنتاج المحتوى الرقمي“.، نظمها مركز الاتحاد للتدريب الإعلامي UCMT – فلسطين في قاعة اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية، أدارها سائد حسونة استشاري الإعلام الاجتماعي.
من جهته، تحدث الدكتور علي أحمد المختص في الاتصال الرقمي من بيروت، حول تعريف الذكاء الاصطناعي، الذي وصفه بالقديم والمستمر، لكن ما هو أحدث هو دخول الذكاء الاصطناعي لعالم يحتاج لعمل وتحليل.
وأشار إلى وجود ثورة جديدة في عالم المعرفة والوصول للمعلومة، لكنه حذر من خطر جدي من ثورة المعلومات على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يحصل الكثير على معلومات معلبة موضوعة على يد صانع هذه البرمجيات، الأمر الذي يضع الجميع في تحديات عدة.
من ناحيته، تحدث مختص الإعلام الرقمي سائد رضوان، حول التحولات السريعة التي حدثت بسبب الذكاء الاصطناعي، آخرها “جي بي تي”، وهو أكثر ما يؤثر على الأكواد البرمجية، الذي يقلل من دور المبرمج.
ونوه رضوان، إلى انطلاق حوالي 800 تطبيق خاص بالإنتاج الإعلامي، فهو رقم ليس سهلاً في عالم الانتاج منذ بداية الإعلام، من هذه التطبيقات صور وصوت وجرافيك، لافتاً إلى إنشاء روبوت بات في متناول اليد، بعد أن مقتصراً على الأجهزة الأمنية.
وبين، أن من أكثر الصيحات الموجودة الآن هو توليد الصور، وهي من أخطر التطبيقات الموجودة، فهي صور نقية وذات جودة عالية، فضلاً عن تحريك الصور القديمة وتلوينها.
ونوه إلى تطبيقات تحليل الفيديوهات والتي تعد أصعب من الصور، متوقعاً أن يصبح الأمر أكثر سهولة، فيتم معالجة الصور والفيديوهات، وبعض التطبيقات تختار جزء من الفيديو الذي يخدم ما تريد، وهي تطبيقات مازالت مدفوعة.
من جانبه، أوضح خالد صافي مختص مواقع التواصل الاجتماعي في تعقيب له من تركيا، أن هناك طفرة ورغبة في استخدام الذكاء الاصطناعي، لكنه يثق أن من يشغل تطبيقات الذكاء الاصطناعي هو المصمم والإنسان، لذا من الخرافة أن يكون الروبوت بديل للإنسان ويحل محل البشر.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يحتاج البيانات والخوارزميات الذكية وليست الكثيرة فقط، ليكمل عملية يحتاجها، مبيناً أهمية استخدام مواقع وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في نواحي إيجابية.
وخلال تعقيب له، دعا الصحفي هشام زقوت مراسل قناة الجزيرة، وسائل الإعلام المحلية والعربية، لاستثمار تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام وتوصيل المعلومة للمتابعين، لمواكبة التطور التكنولوجي الهائل في ثورة المعلومات والاتصال والتواصل، لا فتاً إلى أن أغلب وسائل الإعلام الغربية تستخدم الذكاء الاصطناعي، لافتاً إلى تطبيق “داتا ماين” المستخدم.