فيديولقاءات تلفزيونية وإذاعية

أبرز ما تناولته مواقع التواصل الاجتماعي خلال شهر فبراير 2023م

لقاء لبرنامج صباح فلسطيني على قناة القدس اليوم للحديث حول أبرز ما تناولته مواقع التواصل الاجتماعي في قطاع غزة خلال شهر فبراير 2023م

في فبراير 2023، صمم نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي في غزة على فضح العدوان الإسرائيلي المستمر على الرغم من استهداف المؤسسات الإعلامية التي تبث تغطية حية للعنف. نتيجة لذلك، تعرض فيسبوك للتدقيق بسبب قيوده الصارمة وتعليقه المؤقت لمئات الحسابات والصفحات الفلسطينية. وفي الوقت نفسه، يُسمح للمستخدمين الإسرائيليين بالنشر بحرية، معتبرين من قبل المتخصصين في وسائل التواصل الاجتماعي أن فيسبوك يشن حربًا على الفلسطينيين إلى جانب العدوان الإسرائيلي. يستخدم الناشرون الفلسطينيون أساليب وتكتيكات تهجئة بديلة للتحايل على خوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتم على الفور وضع علامة على كلمات مثل “شهيد” و “جهاد” للتعليق. وثق مركز مدى للحريات الإعلامية انتهاكات متعددة من قبل فيسبوك وإنستغرام وتويتر تجاه المحتوى الفلسطيني، ما أدى إلى إغلاق الحسابات والرقابة. وقد اعتبر ذلك انتهاكًا واضحًا لحقوق الفلسطينيين والمواثيق الدولية، مع دعوات لفيسبوك لمراجعة سياساته تجاه مكافحة المحتوى الفلسطيني. يأتي ذلك في تناقض مباشر مع المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية وحقوق الإنسان، التي تضمن الحق في حرية الرأي والتعبير. بشكل عام، يُنظر إلى Facebook على أنه يعيق حق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم واستخدام جميع أشكال مقاومة الاحتلال، بما في ذلك المقاومة المسلحة.

في فبراير 2023، واصل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في غزة فضح الفظائع التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي خلال عدوانه المستمر في المنطقة. ومع ذلك، فقد واجهوا تحديًا جديدًا يتمثل في قيود فيسبوك الصارمة على المحتوى الفلسطيني. وقيدت الشركة مؤقتًا مئات الحسابات وأغلقت بعض الصفحات تمامًا، بينما سمحت بنشر المحتوى الإسرائيلي بحرية. وثق مركز مدى للحريات الإعلامية العديد من انتهاكات فيسبوك وإنستغرام وتويتر تجاه المحتوى الفلسطيني عبر إغلاق حسابات ناشطين وصحفيين. وهذا انتهاك واضح للقوانين والأعراف الدولية، بما في ذلك الحق في حرية التعبير والحق في مقاومة الاحتلال. تستخدم المطبوعات الفلسطينية تهجئات بديلة للالتفاف على خوارزميات فيسبوك، لكن هذه الجهود لا تكفي لمواجهة تأثير سياسات فيسبوك. يطالب صحفيون ونشطاء حقوقيون فيسبوك بمراجعة سياساته والتوقف عن انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني.

في فبراير 2023، تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الثاني عشر على التوالي، حيث كشف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي جرائم الاحتلال بالصور والفيديو. لكن الطائرات الإسرائيلية تستهدف المؤسسات الإعلامية في غزة التي تبث هذه الجرائم على الهواء مباشرة، في محاولة لمنع الجمهور من رؤيتها.

وفي الوقت نفسه، تهيمن المطبوعات الفلسطينية على وسائل التواصل الاجتماعي، مستخدمة الكلمات غير المرقمة والحروف البديلة للحروف العربية من الإنجليزية. وذلك لأن فيسبوك يحارب المحتوى الفلسطيني ويفرض قيودًا عليه، مما يؤدي إلى تقييد مؤقت لمئات الحسابات ومنعها من النشر، وإغلاق الصفحات تمامًا. هذا في تناقض صارخ مع المنشورات الإسرائيلية التي يتم نشرها بحرية.

وثق مركز مدى للحريات الإعلامية انتهاكات عديدة ارتكبها فيسبوك تجاه المحتوى الفلسطيني. الفيسبوك يغلق حسابات النشطاء والصحفيين الذين يفضحون انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي. وهذا مخالف للقوانين والأعراف الدولية وخاصة المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والمادة (19) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والإنسانية التي تنص على الحق في حرية الرأي والتعبير بالقول والرسم، التظاهر والاعتراض. كما ينتهك فيسبوك المواثيق الدولية التي تعتبر الأراضي الفلسطينية المحتلة في 67 أراض محتلة من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي.

حان الوقت لكي يراجع فيسبوك سياساته تجاه مكافحة المحتوى الفلسطيني واحترام القوانين والمواثيق الدولية التي تضمن حرية الرأي والتعبير، وكذلك الحق في استخدام كافة أشكال مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك المقاومة المسلحة. يجب أن يكون العالم على دراية بالفظائع التي تُرتكب في غزة، ولا ينبغي السماح لـ Facebook بالتواطؤ في هذه الحرب على الفلسطينيين.

زر الذهاب إلى الأعلى